كيف يستغل المحتالون المتداولين الجدد
كيف يستغل المحتالون المتداولين الجدد?
- فهم مشهد التداول الجديد
- من هم المتداولين الجدد؟
- كيف يستغل المحتالون المتداولين الجدد؟
- كيف يحمي المتداولين الجدد أنفسهم؟
أولا. فهم مشهد التداول الجديد:
لم يعد مصطلح التداول مصطلحا معقدا وغامضا كما كان عليه الأمر في الماضي، وذلك بدعم من التقدم التكنولوجي وازدهار أصبحت التجارة أكثر سهولة بسبب التقدم التكنولوجي وازدهار الرقمنة والنمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة وزيادة ملكية الأجهزة التي زادت من التداول على الأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية، وهو ما يفسر الاهتمام العالمي بأسواق التداول كبير.
وقد وصلت اسواق التداول إلى أرقام وأحجام هائلة، حيث يتوقع أن يرتفع حجم التداول اليومي في سوق الفوركس من أكثر من 6 تريليون دولار إلى 7.5 تريليون دولار في عام 2024، وهو ما يمثل أكثر من 7٪ من الاقتصاد العالمي.
بينما تمثل سوق الأسهم الأمريكية، التي تقدر قيمتها بحوالي 60 تريليون دولار، 60٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع حجم متداولي الأسهم الأميركية من 15٪ إلى 25٪. بين عامي 2019 و 2021.
كما تؤكد الإحصائيات الأخيرة إلى تواجد حوالي 14 مليون تاجر نشط عبر الإنترنت على مستوى العالم.
وبذلك فإن هذه الإحصائيات تسلط الضوء على الانتشار العالمي للتداول، مما يؤكد على أهمية تثقيف المتداولين، وخاصة الوافدين الجدد، حول كيفية الربح وتجنب الخسائر المحتملة، وهو ما سيتم كشفه خلال هذه المقالة.
ثانيا. من هم المتداولين الجدد؟
يعد تعريف المتداول الجديد أمرا سهلا للوهلة الأولى، إذ أنه يعبر عن الشخص الذي قرر أو دخل مؤخرا إلى عالم التداول، إلا أن وصف المتداول الجديد قد ينطبق أيضا على بعض المتداولين الذين أمضوا بالفعل مدة في التداول الحقيقي، ولكن دون اكتساب الخبرة المطلوبة أو السعي إلى ذلك كما هو مطلوب، أو أنهم لم يتعرضوا لمواقف تزيد من وعيهم وإدراكهم لمختلف ما يجري داخل أي سوق للتداول.
وهنا تزداد الحاجة إلى تحديد بعض أهم الصفات التي يتسم بها المتدالون الجدد، ليدركها سواء من قرر الدخول إلى عالم التداول مؤخرا أو من يتداول فعلا وما زال يتسم بهذه الصفات، وهو ما يحقق العديد من الفوائد وأبرزها:
- تعرف المتداول الجديد إلى هذه الصفات، والبدء في التعامل معها بشكل منطقي وعلمي.
- إدراك المتداول الجديد لهذه الصفات، يخفف من الشعور بالتوتر أو الضغط، ظنا منه أنها صفات تتعلق به لوحده دون غيره.
- إدراك المتداول الفعلي لهذه الصفات وإحساسه بأنها ما زالت لديه، تجعله قادرا على التعامل معها سواء بتطوير سماته الشخصية أثناء التداول، أو تعديل استراتيجياته، أو تحسين مستواه التعليمي الخاص بعالم التداول.
- إدراك هذه الصفات ومعرفتها وقياس مدى استمرارها مع المتداول، يجعل المتداول دائم السعي للإطلاع على أبرز الاساليب المتبعة في التعامل مع هذه السمات، أو الإطلاع على مختلف ما يحيط بالأسواق من أحداث وأمور تدفع المتداول المخضرم نحو العودة إلى سمات وصفات المتداول الجديد دون أن يشعر بذلك، وهو ما سيتم ذكره لاحقا في صفات المتداول الجديد.
وفيما يلي أبرز صفات المتداول الجديد التي يجب إدراكها ومراقبتها بشكل دائم:
التداول العاطفي:
حيث يسمح المتداول الجديد للعواطف بالتحكم بقراراته والتأثير بها، مثل الخوف والجشع، وهو ما يجعل قراراتهم غير عقلانية، كالبيع بسبب الذعر اثناء انخفاض السوق وليس البيع بعد التحليل والفهم.
الثقة المفرطة:
قد تمثل هذه الصفة أحد سمات المتداولين الجدد وتحديدا أولئك الذين يعقدون صفقات ناجحة بشكل غير منطقي، وهو ما يدفعهم إلى زيادة الثقة بالنفس دون أن يكون ذلك مبنيا على تحليل منطقي وعلمي، اعتقادا منهم بأن السوق يعتمد على الشجاعة والجرأة والتهور فقط.
الافتقار إلى إدارة المخاطر:
يغيب مفهوم إدراة المخاطر لدى المتداولين الجدد، وهو ما يجعلهم دون حماية حقيقية أمام أي خسارة، أو غير قادرين على إيقاف خسائرهم وحماية رأسمالهم.
مطاردة الأرباح السريعة:
يسعى المتداولون الجدد دائما إلى تحقيق الأرباح السريعة، إما بسبب استماعهم أو مشاهدتهم لقصص نجاح في تحقيق الأرباح في فترات قصيرة، وهو ما يدفعهم دائما تحقيق الأرباح السريعة دون السعي إلى تطوير الاستراتيجيات والتعلم المنضبط.
الإفراط في التداول:
واحدة من الأمور التي يقع فيها المتداولون الجدد بشكل كبير، هي أنهم يقومون بعقد صفقات كثيرة إما بسبب اضطرابات السوق، أو سعيا لتحقيق الأرباح الكبيرة، أو الأمل في أن تزداد فرصهم في تحقيق الأرباح، ليقع المتداولون الجدد هنا في فخ الإرهاق الكبير والتأثر العاطفي وزيادة التكاليف التي قد لا تغطيها أرباحهم.
الفشل في الالتزام باستراتيجية:
إن وضع استراتيجية واضحة لدى المتداول الجديد، قد لا تكون حاضرة لديه، والاستراتيجية المقصودة بأبسط مفهوم لها، هي أن يضع المتداول هدفا من تداوله ومواعيد وطرقا وأساليب واضحة في التعلم، والالتزام الدائم باستراتيجيته، ثم تطويرها بحسب الظروف التي يمر بها إما هو نفسه أو تمر بها الأسواق بشكل عام.
ثالثا: كيف يستغل المحتالون المتداولين الجدد؟
بعد الإطلاع على حجم أسواق التداول بشكل عام، والتعرف إلى مفهوم المتداول الجديد وأبرز السمات التي يتصف بها، وأهمية التعرف إلى سمات وصفات المتداول الجديد حتى من قبل المتداولين المخضرمين، نأتي للتعريف بأبرز أشكال المحتالين الذين يقومون باتخاذها أو انتحالها للإيقاع بضحاياهم وتحديدا الجدد منهم.
ونظرا لارتباط عالم التداول بعالم الانترنت، فإن احتمالية وقوع المتداولين الجدد كضحية للمحتالين تتزايد، وذلك نظرا لحجم نمو أعداد المنضمين لعالم الانترنت، حيث تشير بيانات شركة Datareportal إلى أن عدد مستخدمي الانترنت سيبلغ عام 2024 نحو 5.35 مليار شخص، وهو ما يمثل 66.2% من سكان العالم، بل إن بيانات الشركة أكدت على أن نحو 97 مليون مستخدم جديد دخل إلى الانترنت لأول مرة عام 2023.
ومع ارتفاع الترويج للتداول، وزيادة القصص التي تشير إلى الأرباح التي يمكن تحقيقها عبر مختلف ادوات التداول، فإن ارتفاع حجم المتداولين الجدد سنويا سيكون أمرا منطقيا، ولكن بعض الإحصائيات تشير إلى أمور ترفع من ضرورة الاهتمام بالمتداولين الجدد الذين يمكن أن يتعرضوا للمشاكل والمطبات التي تعكر عليهم تجربة التداول.
إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن 40% من المتداولين اليوميين يتركون العمل خلال شهر واحد للعديد من الأسباب، فيما يستمر ما نسبته 13% منهم لمدة ثلاث سنوات.
وفيما يتعلق بالتركيبة الديموغرافية لمتداولي الفوركس كمثال، وتحديدا في السوق الأميركي الذي يمثل متداولوه نحو 20%، فإن شركة zippia أشارت إلى أن أكثر من 90% من المتداولين الأميركيين بالعموم هم من الرجال، وأن متوسط عمر المتداولين في سوق الفوركس هو 40 سنة أو أكثر، وهو ما يمثل 58% من تعداد المتداولين في سوق الفوركس، فيما جاءت الفئة الأخرى من الشباب 30-40 سنة عند 28% تقريبا.
ومن خلال هذه الإحصائيات، يمكن أن يتمثل المتداولون الجدد بفئة عمرية صغيرة نسبيا، طامحة في تحقيق الثراء السريع، دون امتلاك الخبرة أو الوعي المالي، أو حتى امتلاك الأساسيات الخاصة بالتداول.
كما يمكن أن يتأثر المتداولون الجدد من هذه الفئة العمرية الصغيرة بما يعرض عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي من وسائل ترويجية التي قد تكون غير حقيقية أو مزيفة أو احتيالية.
ولمعرفة أبرز ما يمكن أن يستخدمه المحتالون في إيقاع ضحاياهم من المتداولين بشكل عام، فإنه يمكن الرجوع إلى ما ذكر في العديد من المقالات المنشورة عبر قسم "شفافية التداول +" التي تقدمها شركة CFI.
إلا أن أبرز ما يجب إدراكه من قبل المتداول بشكل عام، والمتداول الجديد على وجه الخصوص، هو أن المحتالين يلجؤون بشكل كبير إلى التلاعب العاطفي الذي قد يجعلهم طامعين في أرباح أو خائفين من تفويت فرص وهمية، إضافة إلى استخدامهم وسائل الإلحاح على الضحية عبر استغلال قلة الخبرة لدى الضحية وعدم إلمامه بعالم التداول وتفاصيله.
ونظرا لحجم المال الهائل الذي يعبر في أسواق التداول بشكل يومي، فإن عمليات الاحتيال باتت أكثر تعقيدا، وبات المحتالون يبدعون في ابتكار طرق جديدة وآليات ذكية للاحتيال للإيقاع بالضحايا، وفيما يلي سنسلط الضوء على أبرز الأشكال التي يقوم المحتالون بانتحالها للإيقاع بضحاياهم:
الاحتيال الإلكتروني:
يعد الاحتيال الالكتروني أكثر أشكال الاحتيال شيوعا وأكثرها تهديدا لمختلف المتداولين في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية التي تتم عبر عالم الانترنت، سواء من خلال التصيد لسرقة المعلومات الشخصية المالية الحساسة (كاستخدام البريد الالكتروني)، أو من خلال برامج الفيروسات لاختراق حسابات الضحايا، وبرامج الفدية (التي تجبر الشخص على تقديم المال أو المعلومات لاسترداد معلومات تمت سرقتها مسبقا، أو إستعادة نظام تمت قرصنته).
الاحتيال بانتحال الصفة الحكومية:
يتصف بعض المحتالين بالمهارة وامتلاك الأدوات إما الشخصية أو اللوجستية، وهو ما يجعلهم جريئين لانتحال الصفة الحكومية للإيقاع بالضحايا، واستغلال الثقة التي يبيدها الناس أثناء تعاملهم مع من يحملون الصفة الحكومية.
وقد يقوم هذا النوع من المحتالين إلى التسبب بالخسائر عبر سلب الناس لأموالهم بشكل مباشر، أو دفعهم إلى اتخاذ قرارات مالية سيئة إما لأهداف شخصية أو لأهداف تخدم الأطراف التي يمثلونها.
ومن الطرق التي يلجؤ هؤلاء المحتالين إلى تنفيذها من خلال هذه الصفة، هي المكالمات الهاتفية، أو الرسائل، والتي يخبرون ضحاياهم من خلالها إلى مشاكل مالية أو أخطاء تتعلق بحساباتهم المصرفية، وأنهم قادرون على حلها من خلال الحصول على بعض المعلومات الشخصية والمالية، أو من خلال إبداء نصيحة ما لدفعهم لاتخاذ قرارات مالية خاطئة تلحق بالضحية الخسائر المالية.
الجمعيات الخيرية الاحتيالية:
يستغل بعض المحتالين، الهالة الاجتماعية وعامل الثقة من قبل الجمهور بمفهوم الجمعيات الخيرية، ويقومون بإنشاء جمعيات خيرية وهمية غير متواجدة، وإنشاء حملات وهمية باستخدام أسماء براقة مزيفة، أو الترويج لدعم قضايا إنسانية معروفة بهدف الاحتيال بمختلف أشكاله.
محتالو مخطط بونزي:
يتضمن مخطط بونزي تقديم الوعود بتحقيق عوائد مرتفعة للمستثمرين، وهي الوعود التي يقومون بتحقيقها للمتداولين الجدد في بداية الأمر، وذلك من خلال أموال أخرى تعود لمستثمرين سابقين، أي استخدام التدفق المالي المستمر للإيقاع بالضحايا وإيهامهم بالأرباح الموعودة، وسنشرح عن هذه الآلية بشكل مستفيض في مقالة عن هذا المخطط.
مستشارو الاستثمار المزيفون:
يدعي هؤلاء المحتالين صفة الخبراء والمستشارين الاستثماريين، ويعدون بتقديم فرص استثمارية وهمية واعدة، وقد يقومون بإنشاء كيانات غير قانونية أو غير مرخصة لإطفاء الهالة التي توقع بضحاياهم.
الانتحال عبر تقديم الإشارات المجانية المزيفة/الخاطئة:
بعض المحتالين يقومون باستغلال إشارات التداول المجانية (للاطلاع على مفهوم إشارة التداول المجانية طالع مقالة بعنوان: المخاطر الخفية للإشارات المجانية)، حيث يقومون ببث الإشارات المجانية الكثيرة أو الترويج لنجاح إشاراتهم المجانية بشكل لا يصعب التأكد منه، وذلك لاستغلال حداثة تجربة المتداول الجديد في عالم التداول وخباياه.
المحتالون المتورطون:
بعض المحتالين قد يقومون بالإيقاع بضحاياهم لتغطية الخسائر التي تعرضوا لها من خلال محتاليين أصليين، وفي هذه الحالة لا يكون هؤلاء المحتالين العقلية المدبرة، ولكنهم يشاركون فيها للاستفادة بشكل غير مباشر من الأشخاص الذين أوقعوا بهم سابقا.
بل إن هذا النوع من المحتالين، قد لا يكون مدركا أنه يقوم بالتحايل بشكل مباشر، وتحديدا إذا كان تحت تأثير الهالة للمحتال الأصلي الذي يمارس العديد من الممارسات التحفيزية لدفعهم لجلب ضحايا آخرين، كأن يعد المحتال الأصلي ضحيته بأنه سيحصل على مكافأة أو تزيد نسبة أرباحه في حال جلب مستثمرين آخرين.
رابعا. كيف يحمي المتداولين الجدد أنفسهم؟
كما تم ذكره في هذه المقالة، فإن إدراك سمات وصفات المتداول الجديد بشكل عام، يعد العامل الأول لحماية المتداول الجديد من الوقوع ضحية أي احتيال، وذلك أنها تعد بوابة لتطوير المهارات والقدرات بمختلف أشكالها.
كما يجدر على المتداولين الجدد الحرص الشديد للالتزام بصفات بعينها، بشكل أكبر مقارنة بالمتداولين الخبراء، وأبرز تلك الصفات:
- الحذر والتمحيص قبل التعامل مع أي جهة.
- البحث جيدا قبل البدء في التداول.
- التعلم الدقيق للأساسيات وعدم إغفال أي جزئية أو تخطيها قبل اتقانها.
- التعلم المستمر والاطلاع الدائم على الأخبار المحيطة بالأداة التي يرغب المتداول الجديد في استخدامها.
- تعلم اساسيات إدارة المخاطر، التي تتيح لهم دائما من التعرف على وسائل الاحتيال الجديدة.
- توسيع دائرة المعارف، وهو ما يسمى بالثقافة المالية، التي تساهم في تجربة تداول آمنة وناجحة.
الخاتمة:
هدفت هذه المقالة إلى التعريف بحجم أبرز أسواق التداول بشكل عام، ومدى النمو المتسارع الذي يحيط بهذه الأسواق للعديد من الأسباب التي تم ذكرها، إضافة إلى التعريف بأبرز أشكال المحتالين الذين يمكن أن يوقعوا بضحاياهم وخاصة المتداولين الجدد، الذين يمثلون بيئة مثالية للاحتيال، إذا لم يدركوا مدى أهميتهم بالنسبة لهذه الأسواق.
لذا فإن أهمية التوعية المستمرة تعد مسؤولية مستمرة يجب على المتداولين القيام بها لحماية أنفسهم من الوقوع في فخ المحتالين، إضافة إلى ضرورة التزامهم بصفات مهمة يجب أن يلتزموا بها بشكل أكبر من اي متداول خبير.
افصاح: المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره. هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.